الغفار
وستر، وغفر
من
عبر
كما في
قال
فغفر
ومنها المضارع (يغفر) كما في قوله
قل إن
لكم
ومنها صيغة المبالغة (الغفور) كما
قوله
ثم يتوب
والله
ومنها صيغة المبالغة (الغفار) وهوأسماء الله الحسنى كما في قوله تعالى:السماوات
ومنها المضافإليه (غافر الذنب) كما في قوله تعالى: الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول (سورة
ومنها أيضا المضاف والمضاف إليه
فاغفر
الأعراف
ومنها المضاف والمضاف إليه (ذو
تعالى: ظلمهم (سورةـ 6)
المغفرة) كما في قوله تعالى: يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل"56" (سورة المدثر)
الصفةبتكرار المشتقات سالفة الذكر، فلو رجعت إلي كتابه العزيز وأردت حصر هذهلشق عليك ذلك.
يغفر الذنوب، ولو أنه جلأغلق باب التوبة في وجه المذنب لتمادى في ذنوبه وترتب على ذلك هلاكه وهلاكبأسره دنيا وآخرة. وغفران الذنب للمذنب لا يتعارض مع العدالة الإلهية والتيمن قبل تقتضي محاسبة كل إنسان وفقا لعمله. والعلة في ذلك أنه ليس هناكمعصوم من الخطأ وارتكاب المعاصي والذنوب، وهذا يجعل المغفرة رحمة بالبشريةبطائفة دون أخرى.
أنه لا ذنب يعظم عنوتتجلى هذه القاعدة في قوله تعالى: ياالذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاًالغفور الرحيم "53" (سورة الزمر)
والشمول،
القاعدة لا
إن
كفروا
لم يكنليغفر لهم ولا ليهديهم طريقاً "168" إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً
على
وقوله تعالى: والكتاب الذي نزل على رسولهالذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضلبعيداً "136" إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا
يكن
ويتجلى عدمبين القاعدة العامة وبين الآيات التي ذكرناها في قوله تعالى: ما دون ذلك لمن يشاء ومنبالله فقد افترى إثما عظيماً "66" (سورة النساء)
الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين
والذين
استغفرأولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفرواورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين "80" (سورة التوبة)
الذنوب جميعا مادام الإنسان في إطار الإيمانبه جل وعلا، فإذا كفر بوجود الله عز وجل أو أشرك به فقد خرج عن إطارومن الثابت أنه ليس بعد الكفر أو الشرك ذنب، فأعمال الكافر والمشرك ليستلأن أعماله الصالحة ليست لوجه الله عز وجل فلا يستحق عنها ثوابا، وأعمالهسينال عقابه عنها في إطار العقاب الأعظم على الذنب الأعظم وهو الكفر أوذلك يقول جل وعلا: يزالونحتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافرحبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (سورة217)
الكافر والمشرك من المغفرةباستمرارية كفره وشركه، فإذا رجع عن كفره أو شركه، فالحق سبحانه وتعالى يغفرذلك يقول جل شأنه: للذين كفروا إنيغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين "38" (سورة الأنفالفالحق سبحانه وتعالىالرجوع الصادق عن الكفر والشرك بغفران ما قد سلف، وهذه نعمة ورحمة ومغفرة ليسوفي مجال الحديث عن المغفرة الإلهية نذكر لأحد المستشرقين قوله: إنالإلهية كما يبدو من القرآن الكريم تمنح على غير أساس معلوم، وليس أدل علىالآية رقم 284 من سورة البقرة والتي جاء فيها قوله تعالى: لمن يشاء ويعذب من يشاء (سورة البقرة ـ 284)
ردا
لا يعني أن
والتفرقة
بالمغفرة
ونذكر مثالا لذلك قولافضل الصلاة وأتم التسليم والذي ورد بصحيح البخاري وصحيح مسلم: "كان رجلنفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثمالريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا، فلما مات فعلفأمر الله تعالى الأرض، فقال: اجمعي ما فيك منه ففعلت، فإذا هو قائم، فقال: خشيتك حملتني، فغفر له" فإن دل هذا الحديث علىفإنما يدل على أن الخوف من الله عز وجل والذي يرجع إلي الإيمان الصادق به قدالمغفرة، ودل أيضا على أن مغفرة الله عز وجل لا تعطي لعبد دون مبرر أوونذكر أيضا قول النبي صلى الله عليه
والذي
أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، ثم عاد فأذنب،رب، اغفر لي ذنبي، فقال ـ تبارك وتعالى ـ عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له رباويأخذ به، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: الذنب، ويأخذ به، اعمل ما شئت فقد غفرتمغفرة الحق عز وجل لا تمنح إلاوهذا العبد الذي غفر له الله عز وجل كان دائم الاستغفار، وهذا يرجع إليالصادق بالله عز وجل وخشيته منه.
لا يعني أنه جل وعلا أطلق له العنان
عن
والدليل
يعود إلي
كشف أنه من
أعلى حتى
إلي أسفل
استحقاق
ليست مغفرة
ونذكر أيضا قول النبي صلى الله عليه
الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، قالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: كنت أنظروأتجاوز عن المعسر، قال: فتجاوزوا عنه"
المغفرة
وجل أنه
يا
الذين
الفضل
فالإيمان والتقوى إذن شرطان لابد منلكي يغفر الله عز وجل للمستغفر. فمن يستغفر وهو كافر أو مشرك فلا مغفرةيستغفر رياء دون خشية فعلية في قلبه وندم على الذنب فلا مغفرة له .. ولذلكعليه افضل الصلاة وأتم التسليم وكما أخبرنا القرآن الكريم دائم الدعوةقائلا: كنتم تحبون الله فاتبعونيالله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "31"} (سورة آل عمران)
يكون بالإيمان بالله عز وجل وملائكته وكتبهواليوم الآخر .. وليس الإيمان القلبي فحسب بل الإيمان القلبي الذي يصدقهفمن آمن وعمل صالحا، صار في الإمكان أن يغفر له الله عز وجل ما اقترفه منتاب وأناب. والحق سبحانه وتعالى يأمر عباده بدوام الاستغفار حيث يقول: لذنبك (سورةـ 19)
فاعف عنهملهم وشاورهم في الأمر (سورة آل عمران ـ 159)
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس
(البقرة ـ 199)
دائمين على
فالملائكة يستغفرون للمؤمنين كما
الذين
ويؤمنون
واتبعوا
ورسول الله موسى عليهبعد أن وكز الرجل الذي من عدوه فقضى عليه. شعر بالندم والأسى على ذلك رغميقصد قتله، فاستغفر ربه كما جاء في قوله تعالى: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم سورة القصص)
في قوله
رب اغفر
مؤمناً
وسليمان عليه السلام وكما أخبرنا
قل
"35"
سورة ص)
القرآن الكريم: عدو لي إلا رب العالمين "77" الذي خلقني فهو"78" والذي هو يطعمني ويسقين "79" وإذا مرضت فهو يشفين
يحيين
الشعراء)
التسليم والذي غفر له الله عز وجل ما تقدم منوما تأخر كما أخبرنا الحق عز وجل: لكما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً "2"
الفتح)
وقد ورد في صحيح البخاري وإسرافي في أمريوما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي،لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنتقدير)
قال: (إنه
وحين غفر له المولى عز وجل ما تقدم
المعصية
وتعالى بما
به أن هذه
سوف
وحمدا فوق
من ذنبك
المصطفى
الشاملة
...
أمه"
...
الخمس والجمعة إلي الجمعة تكفر ماإذا اجتنبت الكبائر)
...
عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهوريقوم فيصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له)
المولى عز
.
ابن آدم انقطعإلا من ثلاث، صدقة جارية وعلم ينتفع به، وابن صالح يدعو له)
في الجنة باستغفاروخير ما نختم به حديثنا دعاء لأحد
(اغفر لي
من حيث
وقول الحق عز وجل: استغفروا ربك إنه كان غفاراً "10" يرسل السماء عليكم مدراراً "11" لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً "12" (سورة
عوده للقائمة الرئيسيّة