مع الثورة النفسية التي تعيشها شعوبنا العربية ضد أنظمة الظلم والاستبداد التي جثمت على صدورنا عقودا من الزمان تحجب عنا الرؤية وتغلق علينا باب الفكر كان لزاما علينا أن نتبع تلك الثورة النفسية بثورة عقلية تنفتح على سماء المعارف , ولأن الكثير من الحركات والاتجاهات الفكرية والدينية والمذهبية قد بدأت تطل علينا وتخترق ساحتنا الفكرية والثورية , وحيث أن أنظمتنا المستبدة حاربت وتحارب كل فكر ثوري عربي بكل ما أوتيت من أدوات في حرب كينونة فقد بدأنا نسمع اتهامات توجه إلى شبابنا من الثوار سعيا لإفقادهم تعاطف الجمهور العربي ومن هنا رأيت أنه لزام علينا أن نتناول كل تلك الأفكار حتى لا ينخدع منا من ينخدع وتكون نتيجة هذا الانخداع أن نقف دون وعي أمام هؤلاء الشباب نعرقل مسيرتهم الثورية الرامية إلى تطهير مجتمعاتنا العربية من ربقة الذل والاستبداد وصدأ الأنظمة التي تعفنت على كراسي الحكم العربية وحتى نكون واعين لما يحاك لان من اتهامات تلقى جزافا ...
لدرجة أنني سمعت بعض الناس يقولون إن فلانا هذا من الثوار بانتشاسيلي لا يجب اتباعه وأن ذاك ناصري يخشى منه وذلك بلالي منحرف العقيدة بل إن هؤلاء فراخانيون أو ماسونيون أو وجوديون أو علمانيون أو ملحدون برجماتيون أو ربما كونفوشيوسيون أو فاشيون ..... إلخ
وللأسف البعض منا يسمع هذه المصطلحات على علاتها يطلقها أبواق الأنظمة المتهاوية المتهالكة على الثوار مستغلين عدم معرفة أوساط الناس بهذه الاتجاهات والأفكار ...
وفي هذا القسم سأحاول جاهدا أن أفرد صفحة لكل من هذه المصطلحات محاولا شرح ما وراء كل منها من فكر أو عقيدة عارضا إياها دون تدخل مني بصبغها بوجهة نظري فيها أو حتى رأيي الخاص فيها وإنما أعرضها مشروحة بوجهة نظر من أسسوها وطرحوها تاركا للقارئ الفرصة كي يفكر ويمايز بين هذه الأطروحات الفكرية حتى إذا ما تردد مصطلح من تلك المصطلحات أمام مسامعه أدرك ما المقصود به ومنه وأن مطلق هذا المصطلح إنما يرمي إلى مرمى ما من ورائه .
وبعد عرض المذهب أو الفكرة سوف أطرح عدة كتب مقترحة لكل من أراد التزيد والتفصيل يلجأ إليها صاحب الحاجة
وكما فعلنا من قبل في مدرسة الشعر وللحفاظ على تسلسل الموضوع سوف أغلق الصفحة لعدم تداخل الردود فتقطع مسلسل العرض ولكن كل من لديه سؤال أو استفسار سيذهب متكرما إلى باب ( بين السائل والمجيب ) الموجود في قسم مدرسة الشعر ويضع تساؤله أو استفساره أو تعليقه وسنحاول الرد بأسرع ما يمكننا ذلك
راجيا من الله تعالى أن يوفقنا إلى ما فيه خير أمتنا ورشادها
عبد الله جمعة
...
الفرق اليهودية
لأن أخطر الألوان الفكرية تلك التي انبثقت عن اليهودية فقد رأيت أن أبدأ بها محاولا عرض تلك الفرق في إيجاز لا يخل بالفهم الصحيح لتلك الفرقة مبتعدا عن السرد المطول الذي قد يسرف في الوصف فيفقد العرض تماسكه .
ومن أهم الفرق اليهودية التي سأتناولها في هذا العرض ( اليهودية الأصل – الدونمة – الماسونية – الصهيونية – بناي برت – الروتاري – الليونز – حيروت – الإنتراكت – الأوتراكت )
اليهودية الأصل
وهي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام والمعرفوين بالأسباط من بني إسرائيل الذين أرسل الله إليهم موسى مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا واليهودية ديانة يبدو أنها منسوبة إلى يهود الشعب , وإن كان قد اختلف في أصلها ومنهم من ذهب أنها تنسب إلى يهوذا أحد أبناء يعقوب وعممت على الشعب على سبيل التغليب
وموسى عليه السلام هو الرجل الذي حمل ديانتها وهو من بني إسرائيل ولد في مصر في أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح 1301 – 1234 قبل الميلاد . وقد تربى في قصر هذا الفرعون بعد أن ألقته أمه في في النهر داخل تابوت عندما خافت عليه من فرعون الذي كان يقتل أبناء بني إسرائيل ولما شب قتل مصريا مما دفعه للهرب إلى مدين حيث عمل راعيا عند شيخ صالح هناك قيل أنه شعيب عليه السلام الذي زوجه إحدى ابنتيه
وفي طريق عودته إلى مصر أوحى الله إليه في سيناء بالرسالة وأمره أن يذهب هو وأخوه هارون إلى فرعون لدعوته ولخلاص بني إسرائيل فأعرض عنهما فرعون وناصبهما العداء فخرج موسى ببني إسرائيل وكان ذلك في عام 1213 قبل الميلاد في عهد الفرعون ( منفتاح ) الذي خلف أباه ( رمسيس الثاني ) ولحق بهم هذا الفرعون ولكن الله أغرقه في اليم ونجى موسى وقومه
وفي صحراء سيناء صعد موسى الجبل ليكلم ربه ولكنه لما عاد وجد غالب قومه قد عكفوا على عجل من ذهب صنعه السامري لهم فزجرهم موسى ولما أمرهم بدخول فلسطين امتنعوا عليه وقالوا " إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون " [المائدة 22] فلما حاروهم رجال من بني جلدتهم في ذلك قالوا لموسى " إنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون " [ المائدة 24 ] هنا دعا موسى على قومه " قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين " [ المائدة25 ] فغضب الله عليهم وتركهم يتيهون في الصحراء أربعين سنة مات خلالها موسى ودفن في كثيب أحمر دون أن يدخل فلسطين
مات كذلك أخوه هارون ودفن في جبل هور ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا كانوا مع موسى ماتوا جميعا في التيه باستثناء اثنين كان يوشع منهما
وقد تولى يوشع بن نون القيادة بعد موسى ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا وقد مات يوشع عام 1130 قبل الميلاد .
تم تقسيم الأرض المفتوحة بين الاثني عشر سبطا الذين كان يحكمهم قضاة من الكهنة وقد ظهرت فيهم خلال ذلك قاضية اسمها دبورة واستمر هذا العهد العشائري البدائي حوالي قرن من الزمان بتقدير المؤرخين وآخر هؤلاء القضاة صموئيل شاءول صار ملكا عليهم وهو الذي يسميه القرآن ( طالوت ) وهو الذي قادهم في معارك ضارية ضد من حولهم وكان داود واحدا من جنوده وفي إحدى المعارك تغلب داود على جالوت قائد الفسلطينيين ومن هنا برز داود النبي القائد الذي أصبح الملك الثاني فيهم وقد بقي الملك في أولاده وراثيا ثم جاء بعده ولده سليمان بن داود عليهما السلام الذي علا نجمه حتى أنه صاهر فرعون مصر ( شيشنق ) ودانت له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته مقتصرا على غرب الأردن
ثم جاء بعد ذلك ( رحبعام ) الذي صار ملكا عام 935 قبل الميلاد إلا أنه لم يحظ بمبايعة الأسباط فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه ( يربعام ) مما أدى إلى انقسام المملكة إلى جزأين :
شمالية اسمها ( إسرائيل ) وعاصمتها شكيم
جنوبية اسمها ( يهوذا ) وعاصمتها أورشليم
وقد حكم في هاتين المملكتين تسعة عشر ملكا واتصل الملك في ذرية سليمان في مملكة يهوذا فيما تنقل في مملكة إسرائيل في عدد من الأسر
ثم وقع اليهود الإسرائيليون تحت قبضة الآشوريين عام 721 قبل الميلاد في عهد الملك سرجون الثاني ملك آشور فزالوا من التاريخ وسقطت مملكة يهوذا تحت قبضة البابليين عام 586 قبل الميلاد وقد دمر نبوخذ نصر ( بختنصر ) أورشليم وسبى اليهود إلى بابل وهذا هو التدمير الأول لهم
ومن كبار أقوامهم :
-أشعيا : عاش في القرن الثامن قبل الميلاد وقد كان من مستشاري الملك حزقيال ملك يهوذا 729 – 668 قبل الميلاد
- أرميا : 650 – 580 قبل الميلاد ندد بأخطاء قومه وقد تنبأ بسقوط أورشليم ونادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضهدونه ويعتدون عليه
- حزقيال : ظهر في القرن السادس قبل الميلاد قال بالبعث والحساب وبالمسيح الذي سيجيء من نسل داود ليصبح ملكا على اليهود
- دانيال : أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي إذ كان مشتهرا بالمنامات والرؤى وقد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح
عام 538 قبل الميلاد احتل قورش ملك الفرس بلاد بابل وقد سمح لهم قورش بالعودة إلى فلسطين ولكن لم يرجع منهم إلا القليل
في عام 320 قبل الميلاد آل الحكم في فلسطين إلى الإسكندر الأكبر ومن بعده البطالمة ثم اكتسح الرومان فلسطين عام 63 قبل الميلاد واستولوا على القدس بقيادة بامبيوس وفي عام 20 قبل الميلاد بنى هيردوس هيكل سليمان من جديد وقد ظل هذا الهيكل حتى عام 70 بعد الميلاد حيث دمر الإمبراطور ( تيطس ) المدينة وأحرق الهيكل وهذا هو التدمير الثاني
ثم جاء ( أوريانوس ) عام 135 بعد الميلاد ليزيل معالم المدينة تماما ويتخلص من اليهود بقتلهم وتشريدهم وقد بنى هيكلا وثنيا مكان الهيكل المقدس اسمه ( جوبيتار ) وقد استمر هذا الهيكل حتى دمر في عهد الإمبراطور قسطنطين
وفي عام 636 بعد الميلاد فتح المسلمون فلسطين وأجلوا عنها الرومان ووقع عمر بن الخطاب العهدة العمرية مع النصارى ومثلهم الأنبا صفرنيوس ووضع فيها شرط ألا يسنكوا معهم أحدا من اليهود
وفي عام 1897 م بدأت الحركة اليهودية الجديدة تحت مسمى الصهيونية لبناء دولة إسرائيل على أرض فلسطين وللصهيونية حديث منفصل
ومن أهم الفرق اليهودية :
1 – الفريسيون : أي المتشددون ويسمون بالأحبار أو الربانيين وهم متصوفة رهبانيون لا يتزوجون لكنهم يحافظون على مذهبهم عن طريق التبني يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر
2 – الصدقيون : وهي تسمية من الأضداد لأنهم مشهورون بالإنكار فهم ينكرون البعث والحساب والجنة والنار وينكرون التلمود كما ينكرون الملائكة والمسيح المنتظر
3 – المتعصبون : فكرهم قريب من الفريسيين لكنهم اتصفوا بعدم التسامح وبالعدوانية قاموا في مطلع القرن الأول الميلادي بالثورة على الرومان وقاموا بقتلهم وقتل كل من يتعاون من اليهود مع الرومان فأطلق عليهم اسم السفاكين
4 – الكتبة أو النساخ : عرفوا الشريعة من خلال عملهم بالنسخ والكتابة فاتخذوا الوعظ وظيفة لهم , ويطلق عليهم الحكماء أو السادة ويلقب الواحد منهم بـ الأب , وقد أثروا ثراءا فاحشا على حساب مدارسهم ومريديهم
5 – القراءون : هم قلة من اليهود ظهروا عقب تدهور الفريسيين وورثوا أتباعهم لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون للتلمود ولا يعترفون به بدعوى حريتهم في شرح التوراة
6 – السامريون : وهم طائفة من المتهودين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل كانوا يسكنون جبال بيت المقدس أثبتوا نبوة موسى وهارون ويوشع بن نون دون نبوة من بعدهم , ظهر فيهم رجل يسمة ( الألفان ) ادعى النبوة وذلك قبل المسيح بمائة عام وقد تفرقوا إلى ( دوستانية ) وهم الألفانية , و ( كوستانية ) أي الجماعة المتصوفة .
7 – السبئية : هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل فهو الذي نقل الثورة ضد عثمان من القول إلى الفعل مشعلا الفتنة وهو الذي دس الأحاديث الموضوعة ليدعم بها رأيه فهو رائد الفتن الدينية والسياسية في الإسلام
ومن كتبهم :
1 – العهد القديم : وهو مقدس لديهم إذ أنه سجل فيه سجل كبير وينقسم إلى قسمين :
الأول التوراة : وأسفاره هي ( التكوين أو الخلق , الخروج , اللاوين , الأخبار , العدد , التثنية ) ويطلق عليه اسم أسفار موسى
الثاني أسفار الأنبياء : ومنها أسفار الأنبياء المتقدمين ؛ يشوع , يوشع بن نون , قضاة , صموئيل الأول , صموئيل الثاني , الملوك الأول , الملوك الثاني
ومنها أسفار الأنبياء المتأخرين ؛ أشعيا , أرميا , حزقيال , هوشع , يوئيل , عاموس عوبديا , يونان , يونس , ميخا , ناحوم , حبقوق , صفنيا , حجي , زكريا , ملاخي
وأعيادهم هي :
1 – يوم الفصح : وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر ويبدأ من مساء 14 أبريل وينتهي مساء 21 منه ويكون الطعام فيه خبزا غير مختمر
2 – يوم التكفير : في الشهر العاشر من السنة اليهودية حيث ينقطع الشخص فيه تسعة أيان يتعبد ويصوم وتسمى أيام التوبة وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير لا يأكل فيه اليهودي ولا يشرب ويمضي وقته في العبادة حيث يعتقد أنه تغفر فيه جميع سيئاته ويستعد فيه لاستقبال عام جديد
3 – زيارة بيت المقدس : حيث يتحتم على كل يهودي ذكر رشيد أن يزور البيت المقدس مرتين في العام
4 – الهلال الجديد : كانوا يحتفلون بالهلال الجديد حيث كانت تنفخ الأبواق في البيت المقدس وتشعل النيران ابتهاجا به
5 – يوم السبت : لا يجوز فيه العمل لأنه اليوم الذي استراح فيه الرب كما يعتقدون فقد اجتمعت اليهود على أن الله لما فرغ من خلق السموات والأرض استوى على عرشه مستلقيا على قفاه واضعا إحدى رجليه على الأخرى
وللإله عندهم عدة مفاهيم :
1 – الأصل فيهم قبل التحريف أنهم كتابيون موحدون
2 – اتخذوا العجل إلها لهم بُعَيْدَ خروجهم من مصر ويروي العهد القديم أن موسى قد عمل لهم حية من نحاس وأن بني إسرائيل قد عبدوها بعد ذلك , وهم يقدسون الأفعى لما تمثله من مكر ودهاء
3 – يهوه : وهم اسم الإله عندهم وهم يرون أنه غير منزه عن الخطأ فهو يثور ويقع في الندم كما يأمرهم بالسرقة وهو قاس متعصب مدمر لشعبه وهو إله بني إسرائيل فقط وهو بهذا عدو للآخرين ويزعمون أنه يسير أمام جماعة من بني إسرائيل في عمود من سحاب
4 – عزرا : وهو الذي أوجد توراة موسى بعد أن ضاعت فبسبب ذلك وبسبب إعادته بناء الهيكل سمي عزرا ابن الله وهو الذي اشار إليه القرآن الكريم
ومن أهم معتقداتهم :
-اعتقادهم أن الذبيح من أبناء إبراهيم عليه السلام هو إسحاق المولود من سارة وليس إسماعيل عليه السلام
- لم يرد في دينهم شيء ذو بال عن البعث والخلود والثواب والعقاب إلا إشارات بسيطة فهذه الأمور جميعها بعيدة عن تركيبة الفكر اليهودي المادي
- الثواب والعقاب إنما يتم في الدنيا فالثواب هو النصر والتأييد والعقاب هو الخسران والذل والاستعباد
- التابوت : وهو صندوق كانوا يحفظون فيه أغلى ما يملكون من ثروات ومواثيق وكتب مقدسة
- المذبح : مكان مخصص لإيقاد البخور يوضع أمام الحجاب الذي أمام التابوت
- الهيكل : هو البناء الذي أمر به داود وأقامه سليمان فقد بنى بداخله المحراب ( قدس الأقداس ) وهيأ كذلك بداخله مكانا يوضع فيه تابوت عهد الرب
- الكهانة : وتختص بأحد أبناء ( ليفي ) أحد أبناء يعقوب , فهم وحدهم لهم حق تفسير النصوص وتقديم القرابين وهم معفون من الضرائب وشخصياتهم وسيلة يتقرب بها إلى الله فأصبحوا بذلك أقوى من الملوك
- القرابين : كانت تشمل الضحايا البشرية والحيوانية والثمار ثم اكتفى الإله بعد ذلك بجزء من الإنسان وهو ما يقطع منه في عملية الختان التي يتمسك بها اليهود إلى يومنا هذا
- يعتقدون بأنهم شعب الله المختار وأن أرواح اليهود جزء من الله وإذا ضرب أممي ( جوييم ) إسرائيليا فكأنه ضرب العزة الإلهية وأن الفرق بين درجة الإنسان والحيوان إنما هو الفرق بين اليهودي وغيره
- يجوز غش غير اليهودي وسرقته وإقراضه بالربا الفاحش وشهادة الزور ضده وعدم البر بالقسم أمامه ذلك أن غير اليهود في عقيدتهم كالكلاب والخنازير والبهائم بل أن اليهود يتقربون إلى الله بفعل ذلك بغير اليهود
- يقول التلمود عن المسيح : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار وإن أمه مريم أتت به من العسكري ( باندارا ) عن طريق الخطيئة وإن الكنائس النصرانية هي مقام القاذورات والواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة
- بسبب ظروف الاضطهاد نشأت لديهم فكرة المسيح المنتظر كنوع من التنفيس والبحث عن أمل ورجاء
- يقولون بأن يعقوب صارع الرب وأن لوطا قد شرب الخمر وزنا بابنتيه بعد أن نجا إلى جبل صوغر وأن داود قبيح في عين الرب
- إن ديانتهم خاصة بهم مقفلة على الشعب اليهودي وحده
- الولد الأكبر هو أول من يرث وله حظ اثنين من إخوته ولا فرق بين من يولد بنكاح شرعي أو غير شرعي في الميراث
- بعد الزواج تعد المرأة مملوكة لزوجها ومالها ملك له ولكن لكثرة الخلافات فقد أقر بعد ذلك أن تملك الزوجة رقبة المال والزوج يملك المنفعة
- من بلغ العشرين ولم يتزوج يستحق اللعنة
من المراجع التي يمكن العودة إليها :
• إظهار الحق – رحمة الله الهندي
• اليهود نشأتهم وعقيدتهم ومجتمعهم – زكي شنودة – مكتبة نهضة مصر
• تاريخ الأقباط – زكي شنودة
• الله – عباس محمود العقاد
• خطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية – عبد الله التل
• مقارنة الأديان : اليهودية – د. أحمد شلبي
• اليهود في تاريخ الحضارات الأولى – جوستاف لوبون
• التوراة عرض وتحليل – د. فؤاد حسنين