الســـــــــــلام عليكــــــــــــــــم
كونـــــــــــــى جنتــــــــــــــه
كوني جنته( عزيزتي المرأة كوني جنته( عزيزتي المرأة كوني
ولدتى طفلة في بيت والديكي .. مر الزمان عليكي كالبرق ..
تعلمتى في ظلهما ونشأتي .. عرفتي عادات وتقاليد معينة ..
لكن كم عشتى في بيت والديكي ؟
16 سنة ؟ ربما 20 ؟ ربما 25 ؟؟ ثم ماذا ؟؟؟
تقدم شاباً من أصل طيب نشأ في أسرة غير أسرتك ذات عادات وتقاليد مختلفة
وربما من بلد أخرى غير بلدك !
كم سنة عشتي في بيت زوجك ؟؟
أيهما ستقضي فيه باقي عمرك ؟؟
بفرض عمرك 60 سنة (اللهم اجعلنا ممن زاد عمره وصلح عمله)
منهم 20 فقط في بيت والديك و 40 في بيت زوجك !!
ألم يكن جدير بنا أن نقف هنا وقفة ؟
قرين لم تألفيه .. جمعكما بيت واحد .. كيف ذلك ؟
ما السبيل إلى التفاهم بينكما ؟ كيف أعيش معه حياة مثالية ؟
كيف أرضيه ليرضى عني ربي ؟
تعالين نبحر في هذا الملف الخاص جداً .. كيف تكونين زوجة مثالية ؟
كيف تكونين لزوجك أمــاً وأختاً وصديقة و زوجة ؟
وماذا سيعود عليكي إذا رضي عنك زوجك ؟
هنساعدك لتكونى امرأة مسلمة تقية متميزة في بيتك مثالية
حافظة لحدود الله جنة لزوجك
الحلقة الأولى .. من كوني جنته
المرأة بطبيعتها .. حنونة .. رقيقة ..
والرجل بطبيعته .. خشن .. قوى ..
تأملى ولو للحظات حياة زوجك ..
شغل وجد واجتهاد في الصباح في الشمس الحارقة ..
التعامل مع عمال ورجال ومهندسون ورجال من تخصصات ..
حياة جادة لا مجال فيها للمزاح
انجاز أعمال .. تفكير في مشروعات .. تخطيط .. !!
كلها أعمال شاقة وتحتاج لجهد عضلي وذهني ..
تعامل مع زملاء ومديرين .. ثم ماذا ؟
الذهاب إلى البيت مسرعــاً .. ثم تناول الغداء و النوم قليلا ..
لعل هناك عملا آخر بالمساء
(لقطات سريعة تناولناها)
أختي الكريمة .. ترين ما الذي يحتاج إليه زوجــك ؟؟
أنه في حاجته إلى عطفك وحنانك كتعلق الطفل الصغير واحتياجه لأمه !
فكونــــــــي له أمــــــاً
ترعينه وتجهزي له ما يطيب لنفسه .. تحافظي عليه ..
وكونـــــــي له أختــاً تحبه وتخاف عليه
وكونـــــــي له صديقة يشكي إليك همومه ..
يأخذ رأيك في أشياء كتيرة يمر بها تحتاج إلى مشورتك
وكونـي له زوجة عطوفة .. رقيقة ..حنونة .. مطيعة
زوجـــــــك باباً للجنة هل تدركين هذا المعنى ؟!!!!
أنه أمر خطــــــــير .. أمـــــــــر مصيري .. يتوقف عليه الكثير
إذا اشتكى .. هوني عليه
إذا أخذ رأيك .. أنصحيه بالخير
إذا تأخر عن موعده اسألي عنه بالهاتف
إذا لم يرد أن يتكلم في موضوع ماً .. لا تلحي عليه ..
فلعله الآن لا يرد التحدث فيه وسيتكلم فيه لاحقاً
إذا طلبك فلبي النداء ..
إذا كان مهموماً .. ذكريه بالله .. قفي بجانبه
إذا أودع لديكِ سراً .. فكونى للسر حافظة
كونى له كــــــل شئ في حياته ..
تذكري غاليتي
أنــــــــــــك المرأة الوحيدة التى أختارها زوجك عن بنات حواء
أنتى لــــه كل شئ ..
الحلقة الثانية .. من كوني جنتـــــــــــه
المرأة التى يتمناها الرجل ..
إن ما يتمناه أغلب الرجال من ميزات و فضائل في شريكة حياتهم
يفوق ما يمكن أن تحققه لهم الحياة ..
فالرجل قلما يفوز بما ينشده من جمال الروح و حسن الطبائع ..
و هذا لا يعني ندرة النساء الفاضلات بقدر ما يعني طمع أغلب الرجال
فيما ينشدونه من فضائل و كأنهم نسوا في تصورهم لأخلاق المرأة
أننا جميعا بشر و لسنا ملائكة ...
و إليكم هذه القائمة الطويلة بصفات المرأة المثالية كما يراها أغلب الرجال ..
أولا - المطيعة
و هذه الصفة من الصفات الأساسية التي ينشدها أغلب الرجال في شريكة حياتهم ،
لأن اتصاف الزوجة بالطاعة يعني أشياء كثيرة ، كالإستقرار الأسري
و البعد عن النقار و الشجار ، علاوة على أن طاعة الزوجة تشبع رغبة الرجل
في أن يكون قواما على امرأته ..
أما عناد الزوجة و تشبثها برأيها فهو و لا شك أسوأ عيوب المرأة
في تقدير أغلب الرجال . و نهمس في أذن كل زوجة إذا كان الرجل
قواما على امرأته فبإمكان الزوجة الماهرة أن تمسك بزمام الأمور
عندما تكسب ثقة الرجل في حكمتها و حسن تصرفها .
ثانيا : اللبقة
التي تجيد فن الحديث ، فتعرف متى يكون العتاب ؟ و متى يكون السكوت ؟
فالرجل المتعب من العمل يكون في حاجة إلى من يخفف عنه ، و ليس في حاجة
على الإطلاق لكلمات جافة قاسية تزيد من عنائه و تدعوه للضجر و النفور .
ثالثا : الناضجة الشخصية
و هذه لها سمات كثيرة كاستقلال شخصية الزوجة عن أمها و بعدهاعن توافه
الأمور و إقبالهاعلى الثقافة و الإطلاع .. فيكون للحديث معها متعة و لذة .
رابعا : القنوعة
أو التي يقولون عنها : " تعيش على الحلوة و المرة " و ما أشد حاجة الرجال
إلى امرأة تقنع بما يكسبه زوجها ، و لا تطلب لنفسها ما قسم الله لغيرها .
خامسا : المتزنة
أو التي لا هي غيورة و لا هي بليدة الإحساس ،
و لا هي مندفعة و لا هي كثيرة التردد .
سادسا : النظيفة المتجددة
أو هي التي تحسن ملبسها و هندامها و تتجدد لزوجها فلا يملها .
سابعا : المدبرة
أو التي تدرك مشقة العيش و عناء زوجها في الحصول على المال فلا تكون مبذرة
و لا تكون مقترة و إنما تكون معتدلة ، تنفق المال فيما ينبغي .
ثامنا : المخلصة الوفية
التي تحفظ زوجها في ماله و عرضه إذا غاب عنها
و تسانده في الشدة و لا تتخلى عنه في المرض .
تاسعا : الوديعة الرقيقة
التي تظهر بمظهر الأنثى كما ينبغي أن تكون .. فيشع منها الرقة و الدلال
و الجاذبية كأنها ريحانة بيتها يتنسم الزوج عطرها و يعيش في جنتها .
عاشرا : المحتشمة
التي يقتصر تزينها و إظهار محاسنها على زوجها فقط .
ولم اقل المحجبة لان الحجاب فرض فلا جدال فى انها محجبة
ولكن محتشمة امام محارمها
والى اللقاء فى الحلقة القادمة إن شااااء الله ..
الحلقة الثالثه .. من كوني جنتـــــــــــه
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله ...
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم...
ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية ...
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً،
حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام
و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما...
- وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة؟
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟
قالت:الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة، فالمرأة تستطيع
أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ، فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار
و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها
- إذا ما هو السر؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام،
ولكن إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي
- لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه، عليك بالصمت
و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت؟ ثم أخرج انا لأنه
سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ ... أخرج من الغرفة أكمل أعمالي
المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .
- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد
يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود
على ذلك، وإن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين. عليك أن تعوديه على أنك الهواء
الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه.
كوني كالهواء لرقيق و إياك و الريح الشديدة .
- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب، لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي.
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
- وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً ... لأني أثق بنفسي و لست غبية ...!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب ...و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟
- فقيل لها ...و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب،
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً.
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الغضب وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد .
و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:
سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها.
الحلقة الرابعه .. من كوني جنتـــــــــــه
" نصائح ( للزوجة ) التي تبحث عن السعادة مع شريك حياتهــا "
1 - اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه
2 - لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت
فهو يسامحك عن الخطأ و لكن لن يأمن لك إن كذبت عليه
كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيان و لم يسقط عنه الكذب .
3 - لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب زوجك
وعاداته و آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه .
4 - تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه
و تسخر منه و لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقةوأدب
على أن يكون ذلك بينك و بينه و ليس أمام أحد .
5 - استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .
6 - كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة .
7 - أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
8 - إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً
عن الاستمرار في الحديث و إن غضب اتركي المكان .
9 - اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب .
10 - يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاءو تذكري أنك و زوجك شريكان و ليس متنافسان
11 - لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين .
12 - لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك
بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم الزيارات .
13 - لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر وهذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ، فقدري ذلك .
14 - كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً
و لا تكوني ممن يكفرن العشره ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها .
15 - لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها .
16 - أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة
في أنه :
(( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه ))
الحلقة الخامسه .. من كوني جنتـــــــــــه
" من أهم النصائح لحوار زوجي ناجح "
1 - أولاً تذكروا أيها الزوجين أن الهدف من النقاش التوصل لحل المشكلة،
وليس لانتصار أحد على الآخر أو لأثبات الخطأ عليه.
2 - لا تحاولى قراءة أفكار الطرف الأخر، وإنما حاولى سؤاله بماذا يفكر ؟
3 - لا تحاولى ربط المشاكل التي حدثت من قبل بالمشكلة الحديثة والمثيرة للنقاش الحالي .
4 - اتركى الماضي نهائيا وناقشيه قضيتك الحالية فقط،
وحاولى التوصل لحلها بكل هدوء .
5 - حاولى تبسيط المشكله المثارة قدر المستطاع,
6 - لا تسترسلى في الحديث , وأتركى فرصة للأخر كي يعبر عن رأيه,
كثير من الناس لا يطيقون سماع الحديث لفترة طويلة .
7 - المشكلة إذا كانت تهم طرفا غير الأخر بالتالي أيضا سوف
تهم الطرف الأخر لارتباطهم ببعضهم البعض " شركاء الحياة "
بالتالي سوف يعمل شريك حياتك على حلها .
8 - إذا ألقى شريك حياتك عليك بأسئلة عليك الإجابة عليها مباشرة,
لا تحاول إلقاء أسئلة أخرى إلا بعد الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة .
9 - حاولى استخدام كلمات رقيقه فإنها ترطب المناخ السائد .
10 - لا تتلفظى بأي كلمة من الكلمات القاسية
والتي تكون مفعمة بالوعيد والتحذير والتخويف .
11 - أدرسى المشكلة قبل الدخول في مجال النقاش والحوار ,
دارستها تجعلك ملمة بأطرافها وبالتالي تتحاشى الصدام والمشاكل.
12 - لا تحاولى نقد شريك حياتك في شخصه وسلوكه,
أهتمى بمعالجة المشكلة فقط
13 - لا تحاولى الاستقصاء للتوصل من المخطئ, حل المشكلة هو المطلوب .
14 - إذا أصابك الغضب عبّرى عن مشاعرك لزوجك بكل وضوح,
لا تصلى في نقاشك لحد الانفجار حيث يرتفع صوتك وتحمر عيونك
وتخرجى عن طورك مما يجعلك تفعلى ما لا يحمد عقباه .
15- حاولى قدر استطاعتك عدم السخرية والاستخفاف بشريكك,
اعملى على احترام مشاعره، وحاولى الاستماع لآرائه بكل روية واتزان .
16- لا تحاولى تحوير النقاش باللجوء لانتقاص شخصية الشريك،
مما يحور مجرى النقاش للأسوأ .
17- لا تلجئى لنقاش شريكك إذا كنتما تشعران بالتعب أو الإرهاق النفسي ,
يجب مراعاة كل شريك نقاش الأخر في المكان المناسب والوقت المناسب .
18 - يجب الاعتراف للشريك بكل حب وهدوء بأنك مخطئة,
وهذا ينطبق على الزوجين
والاعتراف بالخطأ
يزيد من احترام الأول للأخر ويقوي من الصلات بين الزوجين
الحلقة السادسة .. من كوني جنته
قبل أن تتزوجي يجب أن تعرفي هذه الأشياء ؟
حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى
لا مسئولية عليك.. وفي الثانية أنت مسئولة تقريبًا عن كل شيء.
¤ أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك
ولزوجك عيشة هانئة.
¤ لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على
استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.
¤ التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.
¤ من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير
شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.
¤ مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك
إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
¤ وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها
إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني
حليمة ورفيقة بوالده.
¤ تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً،
وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.
¤ بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ..
فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد
احترامه لها
¤ شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.
¤ إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له
واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.
¤ استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني
الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة
حرصًا على مشاعره.
¤ لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.
عقل المرأة من جمالها وجمال الرجل في عقله
الحلقة السابعه .. من كوني جنته
المشاكل الزوجية وحلولها
لا يوجد زواج بلا مشاكل وخلافات بين الزوجين , مهما تقاربت الطباع .
ولكن بالصبر والعمل وتلمس العذر , وتوفر الثقة , وحسن الظن بالشريك , يمكن
أن تزول أغلب الخلافات ويتم التواؤم بين الزوجين .
** نماذج من الخلافات الزوجية وكيفية التعامل معها :
1- مشاكل مع أهل الزوج وأقاربه :
* العلاج : على الزوجة الواعية :
* أن تدرك أن الوالدين هما صاحبا الفضل في منحها سعادة الارتباط بهذا الإنسان.
* يجب على الزوجة احترامهما ومعاملتهما بالحب والتقدير .
2- مشكلة تدخل أم الزوجة في شؤون الزوجين :
إن تدخل بعض الأمهات في حياة ابنتها
الزوجية , فتكون هي الموجهة والمستشارة التي يعتمد عليها في إدارة عش الزوجية
, فإن هذا يثير غضب الزوج بأن حياتهم مكشوفة لدى الآخرين .
العلاج :
* يجب على الزوجة الاستقلال بشخصيتها ورأيها , فإن ذلك يكسبها ثقة زوجها .
* يجب على الزوجة أن تحافظ على أسرار حياتها .
* ولا يعني هذا كله عدم الاستفادة من نصائح الكبار وخبرتهم في الحياة .
* مشاكل متعلقة بهجر الزوج لبيته وجفائه وانصرافه عن زوجته , فلا يجالسها أو يحادثها أو يأنس بها .
تنبيه : على كل زوجة أن تسأل نفسها :
ماذا فعلت لكي تقاوم حدوث هذا الفتور
والملل الذي انتاب حياتها الزوجية ؟
* العلاج :
* الدعاء والاستعانة بالله في أن يصلح الله الحال .
* الابتعاد عن الذنوب والمعاصي , فقد يكون ذلك سبباً في إعراض الزوج عن زوجته
عقوبة من الله : ( التبرج , الغناء , التأخر عن الصلاة , الحسد .. ) .
* أكثري من الاستغفار
( فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيقا ً مخرجاً ... ) .
* حاولي معرفة سبب النشوز من خلال جلسة عائلية لتصفية الأمور .
* أيتها الزوجة : لا تسيئي فهم زوجك , لأن مشاغل الحياة وصعوبتها وكثرة المسئوليات
تنسيه أن يتفوه بالكلام المعسول في كل وقت .
* قليلاً من المفاجأة اليومية : بالشكل , بالحوار , بنوع الأكل , واللبس , وهذا كفيل أن
يغير أجواء البيت ويجعلها دافئة .
- كوني صديقة لزوجك حتى لا يملّك .. مهتمة باهتماماته
3- مشاكل مادية متعلقة بالإنفاق أو عدم وفرة المال أو إسراف الزوجة .. أو بخل الزوج .
* العلاج :
قال تعالى : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا )
الأعراف : 31
* ننصح الأزواج بالاعتدال في الصرف , وأن يقدموا الأهم على المهم .
* عليهم أن يدخروا من المرتب احتياطاً لأي طارئ .
* أن توضع ميزانية واضحة تحدد احتياجاتهم وأوجه الصرف عليها .
4- سبب المشاكل الزوجية يعود إلى الجهل بأمرين مهمين :
* الجهل بالأحكام والحقوق الزوجية الشرعية ومن ثم التقصير فيها .
* الجهل بالتكوين النفسي والخصائص الذاتية لكل من الرجل والمرأة ..
( أي جهل الرجل بطبيعة المرأة .. والعكس ) مما يؤدي إلى عدم معرفة تعامل كل
منهما مع الآخر .
بيت بلا مشاكل : إن بيتاً يعيش بلا مشاكل تذكر سوى خلافات بسيطة يمكن حلها في وقتها له آثار طيبة منها :
* زيادة المودة والرحمة بين الزوجين , ومن ثم يعم العائلة كلها .
* العشرة بالمعروف كما أمر الله عز وجل .
* الاهتمام بتربية الأبناء .
* التفرغ لعمل الطاعات , فإذا خلا البيت من المشاكل حينئذ تتجه الأسرة إلى العمل الجاد
المثمر .. والتفرغ لنفع الآخرين ... فهل نتصور من بيت يعج بالمشاكل أن يسهم في حل مشكلة في بيت آخر .
- عوامل هدم الأسرة كثيرة ومن أهمها :
1- بناء العلاقة بين الرجل والمرأة على غير طاعة الله تعالى .
2- التسرع في الاختيار .
3- الغش الذي يقع بين الطرفين .
نسأل الله التوفيق والسداد لكل المسلمين ، وأن يجعل السعادة نصيب كل زوجين
بعد طاعة الله تعالى اللهم آآآمين
الحلقة الثامنه .. من كوني جنته
نصائحى لكـــــــــى لتنعمى بحياه هادئه
- أنتِ ريحانةُ بيتِك، فأشعري زوجَكِ بعطرِ هذه الريحانةِ منذُ لحظةِ دخولهِ البيت
2- تفقّدي مواطنَ راحتِه، سواءٌ بالحركةِ أوِ الكلمة، واسعَيْ إليها بروحٍ جميلةٍ متفاعلة .
3- كوني سلِسةً في الحوارِ والنقاش، وابتعدي عنِ الجدالِ والإصرارِ على الرأي .
4- افهمي القِوامةَ بمفهومِها الشرعيِّ الجميل، والذي تحتاجُه الطبيعةُ الأنثويّة، ولا تفهميها على أنّها ظلمٌ
وإهدارٌ لرأيِ المرأة .
5- لا ترفعي صوتَكِ، خاصةً في وجودِه .
- احرصي إن تجتمعا سويًّا على صلاةِ قيامِ الليلِ بينَ الحينِ والآخرِ، فإنّها تُضفي عليكما نورًا وسعادةً ومودّةً وسكينة
.. ألا بذكرِ اللهِ تطمئّنُ القلوب .
7- عليكِ بالهدوءِ الشديدِ لحظةَ غضبِه ولا تنامي إلا وهو راضٍ عنك… زوجُكِ جنّتُكِ ونارُك .
8- قفي بين يديه لحظةَ ارتداءِ ملابسِه وخروجِه.
9- أشعريه بالرغبةِ في ارتداءِ ملابسَ معيّنةٍ، واختاري له ملابسَه.
10- اهتمي بمظهرِه وملبسِه، حتّى لو كان هو لا يهتمُّ به، فإنّه يشرّفُه أمامَ زملائه أن يلبسَ ما يثنونَ عليه.
- كوني دقيقةً في فهمِ احتياجاتِه، ليسهلَ عليكِ المعاشرةُ الطّيّبةُ دونَ إضاعةِ وقت .
12- لا تطلبي منه كلمةَ أسفٍ أو اعتذار، إلا إذا جاءتْ منه وحدَه، ولشيءٍ يحتاجُ اعتذارًا فعلا .
13- لا تعتمدي على أنّه هو الذي يُبادرُكِ دائما ويُبدي رغبتَه لك.
14- كوني كلَّ ليلةٍ عروسًا له، ولا تسبقيه إلى النومِ إلا للضرورة.
15- لا تنتظري مقابلا لحسنِ معاملتِكِ له، فإنَّ كثيرًا من الأزواجِ ينشغلُ فلا يعبّرُ عن مشاعرِه بدونِ قصد .
- كوني متفاعلةً مع أحوالِه، ولكنِ ابتعدي عنِ التكلّف.
17- استقبلي كلَّ ما يأتي به إلى البيتِ من مأكلٍ وأشياءَ أخرى بشكرٍ وثناءٍ عليه، مهما كانت قيمتُها المادّيّةُ متواضعة.
18- تحلَّيْ بالبشاشةِ المغمورةِ بالحبِّ والمشاعرِ الفيّاضةِ، لحظةَ استقبالِه عندَ العودةِ من السفر .
19- تذكّري دائما أنَّ طاعةَ الزوجِ وسيلةٌ تتقرّبينَ بها إلى اللهِ تعالى .
20- لا تتردّدي أو تتباطئي عندَما يطلبُ منكِ شيئا، بل احرصي
- احرصي على التجديدِ الدائمِ في كلِّ شيء.. في المظهرِ والكلمةِ واستقبالِكِ له.
22- جدّدي في وضعِ أثاثِ البيتِ، خاصةً قبلَ عودتِه من السفر، وأشعريه بأنّكِ تقومينَ بهذا من اجلِ إسعادِه..
ولكن لا داعي للتكاليفِ الباهظة، فإنَّ ذلك قد يأتي بنتيجةٍ عكسيّة.
23- احرصي على حسنِ إدارةِ البيتِ وتنظيمِ الوقتِ وترتيبِ أولوياتِك.
24- تعلّمي بعضَ المهاراتِ النسائيّةِ بإتقان، فإنّك تحتاجينَها لبيتِك، وأداؤها يذكّرُكِ بأنوثتِك .
25- احرصي على أناقةِ البيتِ ونظافتِه وترتيبِه، حتّى ولو لم يطلبْ منكِ ذلك، مع الجمعِ بينَ الأناقةِ والبساطة.
- اضبطي مناخَ البيتِ وفقَ مواعيدِه هو، ولا تُشعريه بالارتباكِ في أدائكِ للأمورِ المنزلّية.
27- كوني قانعةً، واحرصي على عدمِ الإسرافِ حتّى لا تتجاوزَ المصروفاتُ الواردات .
28- فاجئيه بحفلٍ أسريٍّ جميل، مع حسنِ اختيارِ الوقتِ الذي يُناسبُه هو.
29- أشعريه باحتياجِكِ دائمًا لأخذِ رأيِه في الأشياءِ المهمّة، والتي تخصُّكِ وتخصُّ الأولاد، دونَ اللجوءِ إلى
عرضِ الأمورِ التافهة.
30- تذكّري دائمًا أنوثتَك، وحافظي عليها وعلى إظهارِها له بالشكلِ المناسبِ في الوقتِ المناسبِ دونَ تكلّف .
- عندَ عودتِه من الخارجِ وبعدَ غيابِ فترةٍ طويلةٍ خارجَ البيت، لا تقابليه بالشكوى والألمِ مهما كان الأمرُ صعبًا..
أجّلي ذلك للّحظةِ المناسبة، حتّى تجدي منه التعاطفَ والرقّةَ والحنانَ التي تحتاجينَها.
32- أشركي الأولادَ في استقبالِ الأبِ، حسبَ المرحلةِ السّنّيّةِ للأولاد.
33- لا تضجّي بالشكوى للزوجِ من الأولادِ لحظةَ عودتِه من الخارجِ أو قيامِه من النومِ أو على الطعام،
لأنَّ لها آثارًا سيئةً على الوالدِ والأولادِ .
34- لا تتدخّلي عند توجيهِه أو عقابِه للأولاد، ليس فقط لأنّه قد يستاءُ من ذلك خاصّةً وأنّه قد يكونُ عصبيّا جدًّا في هذه اللحظات، ولكن أيضًا لأنَّ ذلكَ سيُصيبُ الأولادَ بازدواجٍ في المعايير، فما يعاقبُهم عليه الأبُ تراه الأمُّ مقبولا، وهي أسوأ طريقة للتربيةِ على الإطلاق، وسيستغلُّها الأولادُ أسوأَ استغلال، بحيثُ يرتكبونَ الأخطاءَ ويُفلتونَ من العقاب.
35- احرصي على إيجادِ عَلاقةٍ طيّبةٍ بينَ الأولادِ والأبِ مهما كانت مشاغلُه، ولكن بحكمةٍ ودونَ تعطيلٍ لأعمالِه .
- ساعدي الاولاد على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.
42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.
44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي
على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
...
كونـــــــــــــى جنتــــــــــــــه
كوني جنته( عزيزتي المرأة كوني جنته( عزيزتي المرأة كوني
ولدتى طفلة في بيت والديكي .. مر الزمان عليكي كالبرق ..
تعلمتى في ظلهما ونشأتي .. عرفتي عادات وتقاليد معينة ..
لكن كم عشتى في بيت والديكي ؟
16 سنة ؟ ربما 20 ؟ ربما 25 ؟؟ ثم ماذا ؟؟؟
تقدم شاباً من أصل طيب نشأ في أسرة غير أسرتك ذات عادات وتقاليد مختلفة
وربما من بلد أخرى غير بلدك !
كم سنة عشتي في بيت زوجك ؟؟
أيهما ستقضي فيه باقي عمرك ؟؟
بفرض عمرك 60 سنة (اللهم اجعلنا ممن زاد عمره وصلح عمله)
منهم 20 فقط في بيت والديك و 40 في بيت زوجك !!
ألم يكن جدير بنا أن نقف هنا وقفة ؟
قرين لم تألفيه .. جمعكما بيت واحد .. كيف ذلك ؟
ما السبيل إلى التفاهم بينكما ؟ كيف أعيش معه حياة مثالية ؟
كيف أرضيه ليرضى عني ربي ؟
تعالين نبحر في هذا الملف الخاص جداً .. كيف تكونين زوجة مثالية ؟
كيف تكونين لزوجك أمــاً وأختاً وصديقة و زوجة ؟
وماذا سيعود عليكي إذا رضي عنك زوجك ؟
هنساعدك لتكونى امرأة مسلمة تقية متميزة في بيتك مثالية
حافظة لحدود الله جنة لزوجك
الحلقة الأولى .. من كوني جنته
المرأة بطبيعتها .. حنونة .. رقيقة ..
والرجل بطبيعته .. خشن .. قوى ..
تأملى ولو للحظات حياة زوجك ..
شغل وجد واجتهاد في الصباح في الشمس الحارقة ..
التعامل مع عمال ورجال ومهندسون ورجال من تخصصات ..
حياة جادة لا مجال فيها للمزاح
انجاز أعمال .. تفكير في مشروعات .. تخطيط .. !!
كلها أعمال شاقة وتحتاج لجهد عضلي وذهني ..
تعامل مع زملاء ومديرين .. ثم ماذا ؟
الذهاب إلى البيت مسرعــاً .. ثم تناول الغداء و النوم قليلا ..
لعل هناك عملا آخر بالمساء
(لقطات سريعة تناولناها)
أختي الكريمة .. ترين ما الذي يحتاج إليه زوجــك ؟؟
أنه في حاجته إلى عطفك وحنانك كتعلق الطفل الصغير واحتياجه لأمه !
فكونــــــــي له أمــــــاً
ترعينه وتجهزي له ما يطيب لنفسه .. تحافظي عليه ..
وكونـــــــي له أختــاً تحبه وتخاف عليه
وكونـــــــي له صديقة يشكي إليك همومه ..
يأخذ رأيك في أشياء كتيرة يمر بها تحتاج إلى مشورتك
وكونـي له زوجة عطوفة .. رقيقة ..حنونة .. مطيعة
زوجـــــــك باباً للجنة هل تدركين هذا المعنى ؟!!!!
أنه أمر خطــــــــير .. أمـــــــــر مصيري .. يتوقف عليه الكثير
إذا اشتكى .. هوني عليه
إذا أخذ رأيك .. أنصحيه بالخير
إذا تأخر عن موعده اسألي عنه بالهاتف
إذا لم يرد أن يتكلم في موضوع ماً .. لا تلحي عليه ..
فلعله الآن لا يرد التحدث فيه وسيتكلم فيه لاحقاً
إذا طلبك فلبي النداء ..
إذا كان مهموماً .. ذكريه بالله .. قفي بجانبه
إذا أودع لديكِ سراً .. فكونى للسر حافظة
كونى له كــــــل شئ في حياته ..
تذكري غاليتي
أنــــــــــــك المرأة الوحيدة التى أختارها زوجك عن بنات حواء
أنتى لــــه كل شئ ..
الحلقة الثانية .. من كوني جنتـــــــــــه
المرأة التى يتمناها الرجل ..
إن ما يتمناه أغلب الرجال من ميزات و فضائل في شريكة حياتهم
يفوق ما يمكن أن تحققه لهم الحياة ..
فالرجل قلما يفوز بما ينشده من جمال الروح و حسن الطبائع ..
و هذا لا يعني ندرة النساء الفاضلات بقدر ما يعني طمع أغلب الرجال
فيما ينشدونه من فضائل و كأنهم نسوا في تصورهم لأخلاق المرأة
أننا جميعا بشر و لسنا ملائكة ...
و إليكم هذه القائمة الطويلة بصفات المرأة المثالية كما يراها أغلب الرجال ..
أولا - المطيعة
و هذه الصفة من الصفات الأساسية التي ينشدها أغلب الرجال في شريكة حياتهم ،
لأن اتصاف الزوجة بالطاعة يعني أشياء كثيرة ، كالإستقرار الأسري
و البعد عن النقار و الشجار ، علاوة على أن طاعة الزوجة تشبع رغبة الرجل
في أن يكون قواما على امرأته ..
أما عناد الزوجة و تشبثها برأيها فهو و لا شك أسوأ عيوب المرأة
في تقدير أغلب الرجال . و نهمس في أذن كل زوجة إذا كان الرجل
قواما على امرأته فبإمكان الزوجة الماهرة أن تمسك بزمام الأمور
عندما تكسب ثقة الرجل في حكمتها و حسن تصرفها .
ثانيا : اللبقة
التي تجيد فن الحديث ، فتعرف متى يكون العتاب ؟ و متى يكون السكوت ؟
فالرجل المتعب من العمل يكون في حاجة إلى من يخفف عنه ، و ليس في حاجة
على الإطلاق لكلمات جافة قاسية تزيد من عنائه و تدعوه للضجر و النفور .
ثالثا : الناضجة الشخصية
و هذه لها سمات كثيرة كاستقلال شخصية الزوجة عن أمها و بعدهاعن توافه
الأمور و إقبالهاعلى الثقافة و الإطلاع .. فيكون للحديث معها متعة و لذة .
رابعا : القنوعة
أو التي يقولون عنها : " تعيش على الحلوة و المرة " و ما أشد حاجة الرجال
إلى امرأة تقنع بما يكسبه زوجها ، و لا تطلب لنفسها ما قسم الله لغيرها .
خامسا : المتزنة
أو التي لا هي غيورة و لا هي بليدة الإحساس ،
و لا هي مندفعة و لا هي كثيرة التردد .
سادسا : النظيفة المتجددة
أو هي التي تحسن ملبسها و هندامها و تتجدد لزوجها فلا يملها .
سابعا : المدبرة
أو التي تدرك مشقة العيش و عناء زوجها في الحصول على المال فلا تكون مبذرة
و لا تكون مقترة و إنما تكون معتدلة ، تنفق المال فيما ينبغي .
ثامنا : المخلصة الوفية
التي تحفظ زوجها في ماله و عرضه إذا غاب عنها
و تسانده في الشدة و لا تتخلى عنه في المرض .
تاسعا : الوديعة الرقيقة
التي تظهر بمظهر الأنثى كما ينبغي أن تكون .. فيشع منها الرقة و الدلال
و الجاذبية كأنها ريحانة بيتها يتنسم الزوج عطرها و يعيش في جنتها .
عاشرا : المحتشمة
التي يقتصر تزينها و إظهار محاسنها على زوجها فقط .
ولم اقل المحجبة لان الحجاب فرض فلا جدال فى انها محجبة
ولكن محتشمة امام محارمها
والى اللقاء فى الحلقة القادمة إن شااااء الله ..
الحلقة الثالثه .. من كوني جنتـــــــــــه
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله ...
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم...
ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية ...
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً،
حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام
و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما...
- وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة؟
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟
قالت:الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة، فالمرأة تستطيع
أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ، فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار
و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها
- إذا ما هو السر؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام،
ولكن إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي
- لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه، عليك بالصمت
و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت؟ ثم أخرج انا لأنه
سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ ... أخرج من الغرفة أكمل أعمالي
المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .
- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد
يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود
على ذلك، وإن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين. عليك أن تعوديه على أنك الهواء
الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه.
كوني كالهواء لرقيق و إياك و الريح الشديدة .
- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب، لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي.
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
- وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً ... لأني أثق بنفسي و لست غبية ...!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب ...و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟
- فقيل لها ...و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب،
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً.
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الغضب وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد .
و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:
سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها.
الحلقة الرابعه .. من كوني جنتـــــــــــه
" نصائح ( للزوجة ) التي تبحث عن السعادة مع شريك حياتهــا "
1 - اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه
2 - لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت
فهو يسامحك عن الخطأ و لكن لن يأمن لك إن كذبت عليه
كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيان و لم يسقط عنه الكذب .
3 - لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب زوجك
وعاداته و آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه .
4 - تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه
و تسخر منه و لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقةوأدب
على أن يكون ذلك بينك و بينه و ليس أمام أحد .
5 - استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .
6 - كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة .
7 - أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
8 - إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً
عن الاستمرار في الحديث و إن غضب اتركي المكان .
9 - اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب .
10 - يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاءو تذكري أنك و زوجك شريكان و ليس متنافسان
11 - لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين .
12 - لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك
بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم الزيارات .
13 - لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر وهذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ، فقدري ذلك .
14 - كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً
و لا تكوني ممن يكفرن العشره ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها .
15 - لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها .
16 - أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة
في أنه :
(( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه ))
الحلقة الخامسه .. من كوني جنتـــــــــــه
" من أهم النصائح لحوار زوجي ناجح "
1 - أولاً تذكروا أيها الزوجين أن الهدف من النقاش التوصل لحل المشكلة،
وليس لانتصار أحد على الآخر أو لأثبات الخطأ عليه.
2 - لا تحاولى قراءة أفكار الطرف الأخر، وإنما حاولى سؤاله بماذا يفكر ؟
3 - لا تحاولى ربط المشاكل التي حدثت من قبل بالمشكلة الحديثة والمثيرة للنقاش الحالي .
4 - اتركى الماضي نهائيا وناقشيه قضيتك الحالية فقط،
وحاولى التوصل لحلها بكل هدوء .
5 - حاولى تبسيط المشكله المثارة قدر المستطاع,
6 - لا تسترسلى في الحديث , وأتركى فرصة للأخر كي يعبر عن رأيه,
كثير من الناس لا يطيقون سماع الحديث لفترة طويلة .
7 - المشكلة إذا كانت تهم طرفا غير الأخر بالتالي أيضا سوف
تهم الطرف الأخر لارتباطهم ببعضهم البعض " شركاء الحياة "
بالتالي سوف يعمل شريك حياتك على حلها .
8 - إذا ألقى شريك حياتك عليك بأسئلة عليك الإجابة عليها مباشرة,
لا تحاول إلقاء أسئلة أخرى إلا بعد الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة .
9 - حاولى استخدام كلمات رقيقه فإنها ترطب المناخ السائد .
10 - لا تتلفظى بأي كلمة من الكلمات القاسية
والتي تكون مفعمة بالوعيد والتحذير والتخويف .
11 - أدرسى المشكلة قبل الدخول في مجال النقاش والحوار ,
دارستها تجعلك ملمة بأطرافها وبالتالي تتحاشى الصدام والمشاكل.
12 - لا تحاولى نقد شريك حياتك في شخصه وسلوكه,
أهتمى بمعالجة المشكلة فقط
13 - لا تحاولى الاستقصاء للتوصل من المخطئ, حل المشكلة هو المطلوب .
14 - إذا أصابك الغضب عبّرى عن مشاعرك لزوجك بكل وضوح,
لا تصلى في نقاشك لحد الانفجار حيث يرتفع صوتك وتحمر عيونك
وتخرجى عن طورك مما يجعلك تفعلى ما لا يحمد عقباه .
15- حاولى قدر استطاعتك عدم السخرية والاستخفاف بشريكك,
اعملى على احترام مشاعره، وحاولى الاستماع لآرائه بكل روية واتزان .
16- لا تحاولى تحوير النقاش باللجوء لانتقاص شخصية الشريك،
مما يحور مجرى النقاش للأسوأ .
17- لا تلجئى لنقاش شريكك إذا كنتما تشعران بالتعب أو الإرهاق النفسي ,
يجب مراعاة كل شريك نقاش الأخر في المكان المناسب والوقت المناسب .
18 - يجب الاعتراف للشريك بكل حب وهدوء بأنك مخطئة,
وهذا ينطبق على الزوجين
والاعتراف بالخطأ
يزيد من احترام الأول للأخر ويقوي من الصلات بين الزوجين
الحلقة السادسة .. من كوني جنته
قبل أن تتزوجي يجب أن تعرفي هذه الأشياء ؟
حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى
لا مسئولية عليك.. وفي الثانية أنت مسئولة تقريبًا عن كل شيء.
¤ أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك
ولزوجك عيشة هانئة.
¤ لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على
استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.
¤ التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.
¤ من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير
شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.
¤ مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك
إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
¤ وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها
إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني
حليمة ورفيقة بوالده.
¤ تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً،
وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.
¤ بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ..
فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد
احترامه لها
¤ شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.
¤ إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له
واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.
¤ استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني
الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة
حرصًا على مشاعره.
¤ لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.
عقل المرأة من جمالها وجمال الرجل في عقله
الحلقة السابعه .. من كوني جنته
المشاكل الزوجية وحلولها
لا يوجد زواج بلا مشاكل وخلافات بين الزوجين , مهما تقاربت الطباع .
ولكن بالصبر والعمل وتلمس العذر , وتوفر الثقة , وحسن الظن بالشريك , يمكن
أن تزول أغلب الخلافات ويتم التواؤم بين الزوجين .
** نماذج من الخلافات الزوجية وكيفية التعامل معها :
1- مشاكل مع أهل الزوج وأقاربه :
* العلاج : على الزوجة الواعية :
* أن تدرك أن الوالدين هما صاحبا الفضل في منحها سعادة الارتباط بهذا الإنسان.
* يجب على الزوجة احترامهما ومعاملتهما بالحب والتقدير .
2- مشكلة تدخل أم الزوجة في شؤون الزوجين :
إن تدخل بعض الأمهات في حياة ابنتها
الزوجية , فتكون هي الموجهة والمستشارة التي يعتمد عليها في إدارة عش الزوجية
, فإن هذا يثير غضب الزوج بأن حياتهم مكشوفة لدى الآخرين .
العلاج :
* يجب على الزوجة الاستقلال بشخصيتها ورأيها , فإن ذلك يكسبها ثقة زوجها .
* يجب على الزوجة أن تحافظ على أسرار حياتها .
* ولا يعني هذا كله عدم الاستفادة من نصائح الكبار وخبرتهم في الحياة .
* مشاكل متعلقة بهجر الزوج لبيته وجفائه وانصرافه عن زوجته , فلا يجالسها أو يحادثها أو يأنس بها .
تنبيه : على كل زوجة أن تسأل نفسها :
ماذا فعلت لكي تقاوم حدوث هذا الفتور
والملل الذي انتاب حياتها الزوجية ؟
* العلاج :
* الدعاء والاستعانة بالله في أن يصلح الله الحال .
* الابتعاد عن الذنوب والمعاصي , فقد يكون ذلك سبباً في إعراض الزوج عن زوجته
عقوبة من الله : ( التبرج , الغناء , التأخر عن الصلاة , الحسد .. ) .
* أكثري من الاستغفار
( فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيقا ً مخرجاً ... ) .
* حاولي معرفة سبب النشوز من خلال جلسة عائلية لتصفية الأمور .
* أيتها الزوجة : لا تسيئي فهم زوجك , لأن مشاغل الحياة وصعوبتها وكثرة المسئوليات
تنسيه أن يتفوه بالكلام المعسول في كل وقت .
* قليلاً من المفاجأة اليومية : بالشكل , بالحوار , بنوع الأكل , واللبس , وهذا كفيل أن
يغير أجواء البيت ويجعلها دافئة .
- كوني صديقة لزوجك حتى لا يملّك .. مهتمة باهتماماته
3- مشاكل مادية متعلقة بالإنفاق أو عدم وفرة المال أو إسراف الزوجة .. أو بخل الزوج .
* العلاج :
قال تعالى : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا )
الأعراف : 31
* ننصح الأزواج بالاعتدال في الصرف , وأن يقدموا الأهم على المهم .
* عليهم أن يدخروا من المرتب احتياطاً لأي طارئ .
* أن توضع ميزانية واضحة تحدد احتياجاتهم وأوجه الصرف عليها .
4- سبب المشاكل الزوجية يعود إلى الجهل بأمرين مهمين :
* الجهل بالأحكام والحقوق الزوجية الشرعية ومن ثم التقصير فيها .
* الجهل بالتكوين النفسي والخصائص الذاتية لكل من الرجل والمرأة ..
( أي جهل الرجل بطبيعة المرأة .. والعكس ) مما يؤدي إلى عدم معرفة تعامل كل
منهما مع الآخر .
بيت بلا مشاكل : إن بيتاً يعيش بلا مشاكل تذكر سوى خلافات بسيطة يمكن حلها في وقتها له آثار طيبة منها :
* زيادة المودة والرحمة بين الزوجين , ومن ثم يعم العائلة كلها .
* العشرة بالمعروف كما أمر الله عز وجل .
* الاهتمام بتربية الأبناء .
* التفرغ لعمل الطاعات , فإذا خلا البيت من المشاكل حينئذ تتجه الأسرة إلى العمل الجاد
المثمر .. والتفرغ لنفع الآخرين ... فهل نتصور من بيت يعج بالمشاكل أن يسهم في حل مشكلة في بيت آخر .
- عوامل هدم الأسرة كثيرة ومن أهمها :
1- بناء العلاقة بين الرجل والمرأة على غير طاعة الله تعالى .
2- التسرع في الاختيار .
3- الغش الذي يقع بين الطرفين .
نسأل الله التوفيق والسداد لكل المسلمين ، وأن يجعل السعادة نصيب كل زوجين
بعد طاعة الله تعالى اللهم آآآمين
الحلقة الثامنه .. من كوني جنته
نصائحى لكـــــــــى لتنعمى بحياه هادئه
- أنتِ ريحانةُ بيتِك، فأشعري زوجَكِ بعطرِ هذه الريحانةِ منذُ لحظةِ دخولهِ البيت
2- تفقّدي مواطنَ راحتِه، سواءٌ بالحركةِ أوِ الكلمة، واسعَيْ إليها بروحٍ جميلةٍ متفاعلة .
3- كوني سلِسةً في الحوارِ والنقاش، وابتعدي عنِ الجدالِ والإصرارِ على الرأي .
4- افهمي القِوامةَ بمفهومِها الشرعيِّ الجميل، والذي تحتاجُه الطبيعةُ الأنثويّة، ولا تفهميها على أنّها ظلمٌ
وإهدارٌ لرأيِ المرأة .
5- لا ترفعي صوتَكِ، خاصةً في وجودِه .
- احرصي إن تجتمعا سويًّا على صلاةِ قيامِ الليلِ بينَ الحينِ والآخرِ، فإنّها تُضفي عليكما نورًا وسعادةً ومودّةً وسكينة
.. ألا بذكرِ اللهِ تطمئّنُ القلوب .
7- عليكِ بالهدوءِ الشديدِ لحظةَ غضبِه ولا تنامي إلا وهو راضٍ عنك… زوجُكِ جنّتُكِ ونارُك .
8- قفي بين يديه لحظةَ ارتداءِ ملابسِه وخروجِه.
9- أشعريه بالرغبةِ في ارتداءِ ملابسَ معيّنةٍ، واختاري له ملابسَه.
10- اهتمي بمظهرِه وملبسِه، حتّى لو كان هو لا يهتمُّ به، فإنّه يشرّفُه أمامَ زملائه أن يلبسَ ما يثنونَ عليه.
- كوني دقيقةً في فهمِ احتياجاتِه، ليسهلَ عليكِ المعاشرةُ الطّيّبةُ دونَ إضاعةِ وقت .
12- لا تطلبي منه كلمةَ أسفٍ أو اعتذار، إلا إذا جاءتْ منه وحدَه، ولشيءٍ يحتاجُ اعتذارًا فعلا .
13- لا تعتمدي على أنّه هو الذي يُبادرُكِ دائما ويُبدي رغبتَه لك.
14- كوني كلَّ ليلةٍ عروسًا له، ولا تسبقيه إلى النومِ إلا للضرورة.
15- لا تنتظري مقابلا لحسنِ معاملتِكِ له، فإنَّ كثيرًا من الأزواجِ ينشغلُ فلا يعبّرُ عن مشاعرِه بدونِ قصد .
- كوني متفاعلةً مع أحوالِه، ولكنِ ابتعدي عنِ التكلّف.
17- استقبلي كلَّ ما يأتي به إلى البيتِ من مأكلٍ وأشياءَ أخرى بشكرٍ وثناءٍ عليه، مهما كانت قيمتُها المادّيّةُ متواضعة.
18- تحلَّيْ بالبشاشةِ المغمورةِ بالحبِّ والمشاعرِ الفيّاضةِ، لحظةَ استقبالِه عندَ العودةِ من السفر .
19- تذكّري دائما أنَّ طاعةَ الزوجِ وسيلةٌ تتقرّبينَ بها إلى اللهِ تعالى .
20- لا تتردّدي أو تتباطئي عندَما يطلبُ منكِ شيئا، بل احرصي
- احرصي على التجديدِ الدائمِ في كلِّ شيء.. في المظهرِ والكلمةِ واستقبالِكِ له.
22- جدّدي في وضعِ أثاثِ البيتِ، خاصةً قبلَ عودتِه من السفر، وأشعريه بأنّكِ تقومينَ بهذا من اجلِ إسعادِه..
ولكن لا داعي للتكاليفِ الباهظة، فإنَّ ذلك قد يأتي بنتيجةٍ عكسيّة.
23- احرصي على حسنِ إدارةِ البيتِ وتنظيمِ الوقتِ وترتيبِ أولوياتِك.
24- تعلّمي بعضَ المهاراتِ النسائيّةِ بإتقان، فإنّك تحتاجينَها لبيتِك، وأداؤها يذكّرُكِ بأنوثتِك .
25- احرصي على أناقةِ البيتِ ونظافتِه وترتيبِه، حتّى ولو لم يطلبْ منكِ ذلك، مع الجمعِ بينَ الأناقةِ والبساطة.
- اضبطي مناخَ البيتِ وفقَ مواعيدِه هو، ولا تُشعريه بالارتباكِ في أدائكِ للأمورِ المنزلّية.
27- كوني قانعةً، واحرصي على عدمِ الإسرافِ حتّى لا تتجاوزَ المصروفاتُ الواردات .
28- فاجئيه بحفلٍ أسريٍّ جميل، مع حسنِ اختيارِ الوقتِ الذي يُناسبُه هو.
29- أشعريه باحتياجِكِ دائمًا لأخذِ رأيِه في الأشياءِ المهمّة، والتي تخصُّكِ وتخصُّ الأولاد، دونَ اللجوءِ إلى
عرضِ الأمورِ التافهة.
30- تذكّري دائمًا أنوثتَك، وحافظي عليها وعلى إظهارِها له بالشكلِ المناسبِ في الوقتِ المناسبِ دونَ تكلّف .
- عندَ عودتِه من الخارجِ وبعدَ غيابِ فترةٍ طويلةٍ خارجَ البيت، لا تقابليه بالشكوى والألمِ مهما كان الأمرُ صعبًا..
أجّلي ذلك للّحظةِ المناسبة، حتّى تجدي منه التعاطفَ والرقّةَ والحنانَ التي تحتاجينَها.
32- أشركي الأولادَ في استقبالِ الأبِ، حسبَ المرحلةِ السّنّيّةِ للأولاد.
33- لا تضجّي بالشكوى للزوجِ من الأولادِ لحظةَ عودتِه من الخارجِ أو قيامِه من النومِ أو على الطعام،
لأنَّ لها آثارًا سيئةً على الوالدِ والأولادِ .
34- لا تتدخّلي عند توجيهِه أو عقابِه للأولاد، ليس فقط لأنّه قد يستاءُ من ذلك خاصّةً وأنّه قد يكونُ عصبيّا جدًّا في هذه اللحظات، ولكن أيضًا لأنَّ ذلكَ سيُصيبُ الأولادَ بازدواجٍ في المعايير، فما يعاقبُهم عليه الأبُ تراه الأمُّ مقبولا، وهي أسوأ طريقة للتربيةِ على الإطلاق، وسيستغلُّها الأولادُ أسوأَ استغلال، بحيثُ يرتكبونَ الأخطاءَ ويُفلتونَ من العقاب.
35- احرصي على إيجادِ عَلاقةٍ طيّبةٍ بينَ الأولادِ والأبِ مهما كانت مشاغلُه، ولكن بحكمةٍ ودونَ تعطيلٍ لأعمالِه .
- ساعدي الاولاد على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.
42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.
44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي
على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
...