الحلقة المفقودة ..... بين الزوجين
هي تتعب من أجل تجهيز غداءه ... تنظيف البيت .. وتعطيره قبل قدومه .. والتزين لاستقباله ..كما يستقبل الفاتحون ........ثم في النهاية .. يتناول غداءه برتابة ... ينظر إلى زينتها بعينين زجاجيتين .... يمضي إلى سريره دون أن يقول لها ولاحتى ...شكرا
ترمي بأحلامها على سهوب الألم ,,, تبكي ,.... وتشكي .. ثم تبرد رويدا رويدا ... وتنتحر في أعماقها مهرجانات الفرح بقدومه
وهو على الطرف الآخر ... يقدم مايستطيع ..ويحرق وقته ..وأعصابه ..وماله ..من أجل أن يقدم لها ماتريد .. ثم تفاجؤه ألغام النكران ..مزروعة في فلتات لسانها ....
يرمي نصب اهتمامه بها في نهراللامبالاة ....ويمارس حياته وكأن شيئا لم يمت في أعماقه
لامجال للمزيد ....لكم أن تتخيلوا ..بعد تلك الصدمات كم تكون الحياة ...قاسية ..وموحشة .. وكم يكون الحبيب ... ثلجيا ... باردا ... لاأحد ... يحاول ... لماذا ...لأنهما فقد إنزيم الحياة ..وروح حماسها المتقد ..أضاعا الحلقة التي لولاها ... لما بذل في الحياة شيء
انتظر كل منهما الشكر من الآخر ....... ونسيا ..أن يطلبا الشكر من رب الآخر .......
نسيا أن بركة العمل والعطاء .. والبذل ..إنما تكون بالإخلاص ..فإن شابها شيء من حظوظ النفس .. وطلب الشكر من الآخرين ... ذاب فضلها ..وفقدت روحها
الحلقة المفقودة ..... الزوجين الحلقة المفقودة .....
لو عملت الزوجة ..كل ماتعمل لزوجها من أجل الله وحده ...تقربا له ..وتعبدا ... لذاقت لذة عطائهافي الدنيا قبل الآخرة .......( من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة ,وكان الله سميعا بصيرا ) وكذلك الزوج
ولو علم الزوجان أن فقدان الإخلاص لله في تعاملهما ..يعرض حياتهما للمنعطفات .. الحادة المفاجئة الموجودة في تضاريس أمزجة البشر ....لكانا أحرص الناس على تقديمه قبل انتظار الثناء والمكافئة
.......
((كل الناس هلكى إلا العالمون ..وكل العالمين هلكى إلا العاملون .. وكل العاملين هلكى .. إلا المخلصون))
نعم حب الثناء طبيعة الإنسان ..ولكن .. حينما تسمو الروح بجوهرها إلى مافوق الماديات ..
تعلو أهدافها ..إلى قمم أعلى بكثير مما يدركه .. الغارقون في وهم الحياة للحياة
كان أسلافنا يطعمون ..ويعطفون ..ويعطون ..عطاء من لايخشى الفقر ..وبرغم ذلك ..يقولون ..بشهادة رب العالمين (إنما نطعمكم لوجه الله ..لانريد منكم جزاء ولا شكورا )
وبهذا زكت أنفسهم ..وطابت أخلاقهم .. وصفت سرائرهم ..وصدق بذلهم ..لأنه كان لله وحده
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص .. والاحتساب في كل صغير ة وكبيرة
والحمد لله رب العالمين
.......
نقطة ضوء
ــــ
كن مع الله كما يريد ...يكن لك فوق ماتريد
هي تتعب من أجل تجهيز غداءه ... تنظيف البيت .. وتعطيره قبل قدومه .. والتزين لاستقباله ..كما يستقبل الفاتحون ........ثم في النهاية .. يتناول غداءه برتابة ... ينظر إلى زينتها بعينين زجاجيتين .... يمضي إلى سريره دون أن يقول لها ولاحتى ...شكرا
ترمي بأحلامها على سهوب الألم ,,, تبكي ,.... وتشكي .. ثم تبرد رويدا رويدا ... وتنتحر في أعماقها مهرجانات الفرح بقدومه
وهو على الطرف الآخر ... يقدم مايستطيع ..ويحرق وقته ..وأعصابه ..وماله ..من أجل أن يقدم لها ماتريد .. ثم تفاجؤه ألغام النكران ..مزروعة في فلتات لسانها ....
يرمي نصب اهتمامه بها في نهراللامبالاة ....ويمارس حياته وكأن شيئا لم يمت في أعماقه
لامجال للمزيد ....لكم أن تتخيلوا ..بعد تلك الصدمات كم تكون الحياة ...قاسية ..وموحشة .. وكم يكون الحبيب ... ثلجيا ... باردا ... لاأحد ... يحاول ... لماذا ...لأنهما فقد إنزيم الحياة ..وروح حماسها المتقد ..أضاعا الحلقة التي لولاها ... لما بذل في الحياة شيء
انتظر كل منهما الشكر من الآخر ....... ونسيا ..أن يطلبا الشكر من رب الآخر .......
نسيا أن بركة العمل والعطاء .. والبذل ..إنما تكون بالإخلاص ..فإن شابها شيء من حظوظ النفس .. وطلب الشكر من الآخرين ... ذاب فضلها ..وفقدت روحها
الحلقة المفقودة ..... الزوجين الحلقة المفقودة .....
لو عملت الزوجة ..كل ماتعمل لزوجها من أجل الله وحده ...تقربا له ..وتعبدا ... لذاقت لذة عطائهافي الدنيا قبل الآخرة .......( من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة ,وكان الله سميعا بصيرا ) وكذلك الزوج
ولو علم الزوجان أن فقدان الإخلاص لله في تعاملهما ..يعرض حياتهما للمنعطفات .. الحادة المفاجئة الموجودة في تضاريس أمزجة البشر ....لكانا أحرص الناس على تقديمه قبل انتظار الثناء والمكافئة
.......
((كل الناس هلكى إلا العالمون ..وكل العالمين هلكى إلا العاملون .. وكل العاملين هلكى .. إلا المخلصون))
نعم حب الثناء طبيعة الإنسان ..ولكن .. حينما تسمو الروح بجوهرها إلى مافوق الماديات ..
تعلو أهدافها ..إلى قمم أعلى بكثير مما يدركه .. الغارقون في وهم الحياة للحياة
كان أسلافنا يطعمون ..ويعطفون ..ويعطون ..عطاء من لايخشى الفقر ..وبرغم ذلك ..يقولون ..بشهادة رب العالمين (إنما نطعمكم لوجه الله ..لانريد منكم جزاء ولا شكورا )
وبهذا زكت أنفسهم ..وطابت أخلاقهم .. وصفت سرائرهم ..وصدق بذلهم ..لأنه كان لله وحده
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص .. والاحتساب في كل صغير ة وكبيرة
والحمد لله رب العالمين
.......
نقطة ضوء
ــــ
كن مع الله كما يريد ...يكن لك فوق ماتريد